vendredi 22 mai 2020

الكشافة.. محطات بارزة ودور فاعل في الحركة الوطنية

الكشافة.. محطات بارزة ودور فاعل في الحركة الوطنية
للكشافة الإسلامية دور بارز  في الحركة الوطنية، من خلال تلقين الشبان الأفكار الوطنية، ومبادئ الإسلام واللغة العربية، والتشبّع بالفكر الاستقلالي من خلال المخيمات الكشفية وعرض المسرحيات المعبّرة عن واقع الجزائريين المزري تحت نير الاحتلال، وترديد الأناشيد الوطنية وبثّ روح الانتماء القومي في صفوف الشبان، ما جعل النشاط المكثف للكشافة الإسلامية الجزائرية عرضة لمضايقات السلطات الفرنسية التي عملت كل ما في وسعها لعرقلة نشاطاتها في الثورة . وأول محطة في مسيرة الكشافة الإسلامية هي الأفواج التي كانت من أهم روافد الإطارات الوطنية.   
 و في ماي  1941 يعدم  الشهيد محمد بوراس مؤسس الكشافة الاسلامية الجزائرية  و يقدم حياته فداء للوطن  وفي  08 ماي 1945 أول شهيد في مجازر فرنسا الرهيبة هو سعال بوزيد باللباس الكشفي في مدينة سطيف، وكان شباب الكشافة في طليعة المتظاهرين وكذلك الأمر في قالمة وخراطة ومختلف المدن الأخرى .
 وبعد مجازر 08 ماي 1945 اقتنع أبناء الحركة الوطنية أن ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة، فتأسست المنظمة الخاصة ولأنها منظمة عسكرية، فإن أفرادها لابد أن يكونوا على تكوين عسكري عال هدفهم التحضير مستقبلا للثورة وهذه المواصفات كانت تتحقق في شباب الكشافة الإسلامية الجزائرية لأنهم تربوا على الوطنية وفق تحضير وتكوين شبه عسكري (اللباس، النظام المنظم، المورس، السيمافور) وكذلك حياة الخلاء (الطبخ، المشي في الغابة وما له من تقنيات، الإسعافات الأولية) وكانوا أكثر الناس حفظا للسر، كما كانوا ذوي تكوين سياسي عالي المستوى، فكان أغلب أعضاء المنظمة الخاصة من أبناء الحركة الكشفية (حسين آيت أحمد، محمد بلوزداد،.
وبعد اكتشاف فرنسا للمنظمة الخاصة تم القبض على الكثير من أعضائها وأما البقية  فقد هربوا واختفوا عن الأنظار، وبعد تأسيس حزب جبهة التحرير الوطني وما جرى بعده من بعض سوء التفاهم بين ما سمي بالمصاليين والمركزيين، انشغلت فرنسا بهذه المسألة ووضعتها تحت المراقبة والمتابعة، هنا قام ثلة من الشباب باستغلال هذا الانشغال وفكروا في التحضير للثورة والإعلان عن بداية العمل العسكري المنظم لأن الشعب لم يعد يحتمل الانتظار.
 وتم اجتماع مجموعة الـ22 في بيت أحد الإطارات الكشفية بالعاصمة وهو إلياس دريش، كما ضمت هذه المجموعة عددا كبيرا من الإطارات والمناضلين في الكشافة الإسلامية الجزائرية منهم: العربي بن مهيدي، محمد بلوزداد، بن عودة بن مصطفى، ديدوش مراد، سويداني بوجمعة، زيغود يوسف وإلياس دريش، ووراء هذه المجموعة المئات من مناضلي المنظمة الخاصة وكان الكثير منهم قادة وإطارات كشفية، ثم فوضت مجموعة الـ22 أمر إعلان الثورة إلى ستة منهم فاجتمعوا في دار القائد بوقشورة مراد في الرايس حميدو بضواحي العاصمة، وتقرر أن يكون إعلان الثورة ليلة 31 أكتوبر/01 نوفمبر 1954.
 و في أوت 1954  شارك وفد من الكشافة يرأسهم القائد عمر لاغا  في مهرجان بالزبداني بسوريا وفي طريقهم التقوا بآيت أحمد، بن بلة وخيذر وكذا الشيخ البشير الإبراهيمي بالقاهرة وهناك حمّلوهم رسالة إلى بن مهيدي، ولهذا تم الإعلان الرسمي عن الثورة في الفاتح نوفمبر، فقامت فرنسا في اليوم الموالي باعتقال الإطارات الكشفية عمر لاغا والطيب خراز وغيرهما كثير لأنها كانت تعتقد أنهم هم من كانوا ينسقون مع المصريين لإعلان الثورة
 وقد زودت الكشافة الاسلامية الجزائرية الثورة بخيرة من شبابها وأبطالها، ونذكر في هذا الإطار أن 07 من مجموعة الـ22 هم إطارات كشفية: العربي بن مهيدي، إلياس دريش، ديدوش مراد، زيغود يوسف، محمد بلوزداد، بن عودة بن مصطفى، سويداني بوجمعة
وبعد الاستقلال في سنة 1963، عقدت الكشافة مؤتمرها الذي سمي بمؤتمر “الوحدة” تحت راية المنظمة الأم، فكان لقاء حاسما بين الأشقاء ولكل التيارات داخل وخارج الوطن.
وفي المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير تم توحيد الشباب بانضمام الكشافة التي أصبحت بموجبه منظمة جماهيرية، وتم تنظيم مؤتمر الانبعاث للكشافة الذي جاء بعد الإعلان عن دستور فيفري 1989، تلاه بعــد ذلك مؤتمر الاستقلالية في فيفري 1990، ضـم الإطارات الكشفية التي كانت تحت لواء الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، وقد أصبحت الكشافة بموجب هذا المؤتمر منظمة مستقلة

تطوير الخدمة الوطنية في الجيش الجزائري

تطوير الخدمة الوطنية في الجيش الجزائري
 
منذ إنشاء الخدمة الوطنية,  في أفريل 1968, ارتبط اسم الخدمة الوطنية لدى الجزائريين بتحقيق مفهوم الانسجام الوطني وبالتنشئة السليمة للمواطن حيث كانت هي "الأسرة والمدرسة معا وتؤثر في الفرد وتعزز انتماءه للوطن وتغرس فيه روح التضحية والانضباط والصرامة والجد وتلقنه روح التعاون والعمل الجماعي",
تحققت بالخدمة الوطنية  الانجازات الاجتماعية والاقتصادية  كالسد الأخضر وطريق الوحدة الإفريقية وبناء السدود والسكك الحديدية والمطارات وإنجاز ألف قرية والخدمات الطبية والتعليمية المقدمة لسكان الأرياف والمناطق النائية لاسيما في مناطق الجنوب الكبير وغيرها من المشاريع والمنشآت الاجتماعية والاقتصادية, إلى تأدية دور فعال في مجال تعزيز القدرات الدفاعية وتحقيق الانسجام الوطني وتواصل الأجيال,.
وقد عرفت الخدمة الوطنية في إطار مخطط عصرنة وزارة الدفاع الوطني وتطوير هياكل الجيش, نقلة نوعية من خلال القانون الجديد المتعلق بالخدمة الوطنية الصادر سنة 2014 والذي جاء بعدة مكاسب لفائدة الشباب الجزائري, تتمثل  في تقليص مدة الخدمة الوطنية إلى سنة واحدة واحتسابها في معاش التقاعد واعتبارها كفترة خبرة مهنية, بالإضافة الى وجوب الإدماج في منصب العمل بعد أداء الخدمة الوطنية وأولوية التجنيد في صفوف الجيش الوطني الشعبي للمواطنين الذين أدوا الخدمة الوطنية,.
وقبل ذلك, سمح القانون المتعلق بالخدمة الوطنية الصادر في 12 ديسمبر 1989 بتخفيض مدة الخدمة من 24 الى 18 شهرا, مما سمح بتقليص تعداد التجنيد من معدل 130 ألف الى 50 ألف, كما انجر عن تخفيض المدة عدم تجنيد مواطنين معترف بتأهيلهم لأداء الخدمة الوطنية, مما أدى الى اتخاذ تدابير العفو خلال سنة 1989 وبعدها التدابير الرئاسية التي أقرها رئيس الجمهورية.
يذكر أن أول دفعة للخدمة الوطنية تم تجنيدها ابتداء من 16 أفريل 1969 وخصت المواطنين المولودين عام 1949 وتغير دور الجيش الوطني الشعبي بعد صدور دستور 1989 لينحصر في مهمة الدفاع عن السيادة الوطنية فقط, ثم مشاركة أفراد الخدمة الوطنية في مهام الدفاع الوطني جنبا الى جنب مع أفراد الجيش في مهمة الحفاظ على السلم وسيادة الدولة.
تطوير الخدمة الوطنية في الجيش الجزائري
 
منذ إنشاء الخدمة الوطنية,  في أفريل 1968, ارتبط اسم الخدمة الوطنية لدى الجزائريين بتحقيق مفهوم الانسجام الوطني وبالتنشئة السليمة للمواطن حيث كانت هي "الأسرة والمدرسة معا وتؤثر في الفرد وتعزز انتماءه للوطن وتغرس فيه روح التضحية والانضباط والصرامة والجد وتلقنه روح التعاون والعمل الجماعي",
تحققت بالخدمة الوطنية  الانجازات الاجتماعية والاقتصادية  كالسد الأخضر وطريق الوحدة الإفريقية وبناء السدود والسكك الحديدية والمطارات وإنجاز ألف قرية والخدمات الطبية والتعليمية المقدمة لسكان الأرياف والمناطق النائية لاسيما في مناطق الجنوب الكبير وغيرها من المشاريع والمنشآت الاجتماعية والاقتصادية, إلى تأدية دور فعال في مجال تعزيز القدرات الدفاعية وتحقيق الانسجام الوطني وتواصل الأجيال,.
وقد عرفت الخدمة الوطنية في إطار مخطط عصرنة وزارة الدفاع الوطني وتطوير هياكل الجيش, نقلة نوعية من خلال القانون الجديد المتعلق بالخدمة الوطنية الصادر سنة 2014 والذي جاء بعدة مكاسب لفائدة الشباب الجزائري, تتمثل  في تقليص مدة الخدمة الوطنية إلى سنة واحدة واحتسابها في معاش التقاعد واعتبارها كفترة خبرة مهنية, بالإضافة الى وجوب الإدماج في منصب العمل بعد أداء الخدمة الوطنية وأولوية التجنيد في صفوف الجيش الوطني الشعبي للمواطنين الذين أدوا الخدمة الوطنية,.
وقبل ذلك, سمح القانون المتعلق بالخدمة الوطنية الصادر في 12 ديسمبر 1989 بتخفيض مدة الخدمة من 24 الى 18 شهرا, مما سمح بتقليص تعداد التجنيد من معدل 130 ألف الى 50 ألف, كما انجر عن تخفيض المدة عدم تجنيد مواطنين معترف بتأهيلهم لأداء الخدمة الوطنية, مما أدى الى اتخاذ تدابير العفو خلال سنة 1989 وبعدها التدابير الرئاسية التي أقرها رئيس الجمهورية.
يذكر أن أول دفعة للخدمة الوطنية تم تجنيدها ابتداء من 16 أفريل 1969 وخصت المواطنين المولودين عام 1949 وتغير دور الجيش الوطني الشعبي بعد صدور دستور 1989 لينحصر في مهمة الدفاع عن السيادة الوطنية فقط, ثم مشاركة أفراد الخدمة الوطنية في مهام الدفاع الوطني جنبا الى جنب مع أفراد الجيش في مهمة الحفاظ على السلم وسيادة الدولة.

vendredi 21 juillet 2017

[أحرار وهران ينتفضون للأقصى]

[أحرار وهران ينتفضون للأقصى]

لبى رجال وهران ونساؤها ، شبابها وشيوخها النداء وخرجوا في وقفة تضامنية مع اخوانهم المقدسيين المرابطين ضد الانتهاكات الصهيونية على المسجد الأقصى وشعارهم في ذلك:
( نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة)

jeudi 20 juillet 2017

Le chanteur oranais blaoui Houari est décédé

Jeudi 20 Juillet 2017 modifié le Jeudi 20 Juillet 2017 - 10:53

Blaoui Houari, monument de la chanson oranaise, est décédé mercredi à l'âge de 91 ans après une longue et riche carrière. Il a été inhumé à Oran. 

"Je me sens orphelin aujourd'hui. C'est une perte inestimable", a déclaré à l'AFP Baroudi Benkhedda, chanteur oranais qui fut son élève avant de devenir son ami. 

"Un chanteur irremplaçable nous a quittés", a-t-il dit. "Nous ferons de notre mieux pour sauvegarder son héritage". 

Depuis plusieurs mois, Blaoui Houari avait été tenu éloigné de la scène par la maladie, selon la radio. 

Né le 23 janvier 1926 à Oran (430 km à l'ouest d'Alger), il est considéré comme le fondateur dans les années 1940 avec Ahmed Wahbi du genre musical Asri ('moderne', en arabe), qui s'inspire des grands maîtres de la musique arabe et y mêle, en les modernisant, les rythmes bédouis et le langage poétique oranais. 

"La musique oranaise (moderne) a été créée par Blaoui", a expliqué Baroudi Benkhedda. "Il a modernisé le chant bédouin qui n'était accompagné que par la flûte, en introduisant les percussions, le violon et l'accordéon". 

Parolier, compositeur, arrangeur et interprète, Blaoui Houari "était un artiste ouvert qui écoutait tous les genres musicaux, de l'occidental à l'oriental", selon lui.

Multi-instrumentiste, Houari jouait du piano, de la guitare, de la mandoline et fut, selon M. Benkhedda, le premier accordéoniste nord-africain. 

Il avait enregistré son premier 45-tours au début des années 1940 et était devenu après l'indépendance de l'Algérie en 1962, le chef d'orchestre de la station régionale d'Oran de la Radio-Télévision algérienne (RTA). 

En 1970, il avait dirigé l'orchestre algérien se produisant à l'exposition universelle d'Osaka, au Japon, a rappelé la radio algérienne. 

Blaoui Houari a publié une centaine de disques et plus de 900 de ses chansons enregistrées à la RTA y sont conservées, a précisé son ami. 

Son répertoire a influencé de nombreux artistes, dont les précurseurs du raï, genre musical né dans les années 1980 à Oran et qui s'est depuis exporté dans le monde entier. 

Il a adapté un très grand nombre de textes de chanteurs ou poètes traditionnels oranais, tels que Cheikh Abdelkader Khaldi, auteur du poème Bakhta dont Cheb Khaled, surnommé le "roi du raï", fera un succès international. 

La radio algérienne a rendu hommage à Houari en diffusant plusieurs de ses succès. 

Blaoui Houari est mort




Jeudi 20 Juillet 2017 modifié le Jeudi 20 Juillet 2017 - 10:53


Blaoui Houari, monument de la chanson oranaise, est décédé mercredi à l'âge de 91 ans après une longue et riche carrière. Il a été inhumé à Oran. 

"Je me sens orphelin aujourd'hui. C'est une perte inestimable", a déclaré à l'AFP Baroudi Benkhedda, chanteur oranais qui fut son élève avant de devenir son ami. 

"Un chanteur irremplaçable nous a quittés", a-t-il dit. "Nous ferons de notre mieux pour sauvegarder son héritage". 

Depuis plusieurs mois, Blaoui Houari avait été tenu éloigné de la scène par la maladie, selon la radio. 

Né le 23 janvier 1926 à Oran (430 km à l'ouest d'Alger), il est considéré comme le fondateur dans les années 1940 avec Ahmed Wahbi du genre musical Asri ('moderne', en arabe), qui s'inspire des grands maîtres de la musique arabe et y mêle, en les modernisant, les rythmes bédouis et le langage poétique oranais. 

"La musique oranaise (moderne) a été créée par Blaoui", a expliqué Baroudi Benkhedda. "Il a modernisé le chant bédouin qui n'était accompagné que par la flûte, en introduisant les percussions, le violon et l'accordéon". 

Parolier, compositeur, arrangeur et interprète, Blaoui Houari "était un artiste ouvert qui écoutait tous les genres musicaux, de l'occidental à l'oriental", selon lui.

Multi-instrumentiste, Houari jouait du piano, de la guitare, de la mandoline et fut, selon M. Benkhedda, le premier accordéoniste nord-africain. 

Il avait enregistré son premier 45-tours au début des années 1940 et était devenu après l'indépendance de l'Algérie en 1962, le chef d'orchestre de la station régionale d'Oran de la Radio-Télévision algérienne (RTA). 

En 1970, il avait dirigé l'orchestre algérien se produisant à l'exposition universelle d'Osaka, au Japon, a rappelé la radio algérienne. 

Blaoui Houari a publié une centaine de disques et plus de 900 de ses chansons enregistrées à la RTA y sont conservées, a précisé son ami. 

Son répertoire a influencé de nombreux artistes, dont les précurseurs du raï, genre musical né dans les années 1980 à Oran et qui s'est depuis exporté dans le monde entier. 

Il a adapté un très grand nombre de textes de chanteurs ou poètes traditionnels oranais, tels que Cheikh Abdelkader Khaldi, auteur du poème Bakhta dont Cheb Khaled, surnommé le "roi du raï", fera un succès international. 

La radio algérienne a rendu hommage à Houari en diffusant plusieurs de ses succès